أبوظبي(وام)

أنهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وبالتعاون مع سفارات الدولة وقنصلياتها في الخارج، مشروع «إفطار صائم» هذا العام، في 59 دولة حول العالم، وبلغ عدد المستفيدين حوالي 600 ألف شخص.
وأكد محمد حاجي الخوري، المدير العام للمؤسسة، حصر الدول المستفيدة بعد مشاورات مع سفارات الدولة في الخارج، ومن ثم اعتماد المبالغ المالية، حسب عدد المستفيدين في تلك الدول، وقال: «حرصنا أن يصل خير الإمارات إلى أكبر عدد ممكن من الدول».
وقال: «إن مؤسسة «خليفة الإنسانية» تحرص على تنفيذ المشروع في الخارج أسوة بما تنفذه في الداخل عبر 102 نقطة توزيع لحوالي 951 ألف وجبة رمضانية طيلة الشهر الكريم».
ووجه الخوري شكره إلى سفارات الدولة وقنصلياتها على دعمهم وتعاونهم مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ليس في تنفيذ مشروع إفطار الصائم فحسب بل لدعمهم المتواصل في تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية كافة التي تنفذها المؤسسة، والتي وصلت إلى حوالي 90 دولة حول العالم.
وأضاف الخوري أن مشروع «إفطار صائم» عبارة عن إفطارات جماعية وطرود غذائية توزع على المحتاجين والأرامل والأيتام والمسنين واللاجئين والنازحين، والذين يعانون من الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية.
وتحتوي الطرود الغذائية على المواد الأساسية، مثل الطحين والسكر والأرز والعدس والزيت والسمن ومسحوق الحليب، وغيرها من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها عادة في رمضان، بالإضافة إلى التمر، ويكفي الطرد الواحد من المواد الغذائية أسرة مكون من ستة أفراد طيلة الشهر المبارك، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الطرد من دولة إلى أخرى من حيث الوزن والمحتوى حسب الحاجة، حيث تنتظر آلاف الأسر المحتاجة المكرمة الإماراتية سنوياً، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.
وشمل المشروع «إفطار صائم» هذا العام 59 دولة حول العالم، منها 9 دول عربية شقيقة، وهي البحرين ومصر والأردن والعراق والسودان وفلسطين وسوريا ولبنان وموريتانيا.
كذلك شمل المشروع العديد من الدول الصديقة، مثل باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا والسنغال وغينيا وجنوب أفريقيا وكينيا وسريلانكا والمالديف والسويد وأسبانيا واندونيسيا ونيجيريا وأوغندا ورواندا وبوروندي واليونان والبانيا والفلبيين وتنزانيا وموزمبيق وسيشل وفيتنام وتايلاند وأثيوبيا وماليزيا والجبل الأسود وكوسوفو والبوسنة والهرسك واليابان وصربيا وكولومبيا وسنغافورة واستراليا وبيلاروسيا ونيوزيلندا وأوكرانيا والهند وكوريا وغانا والبرازيل والدنمارك والتشيك وتشاد وبلغاريا والأرجنتين وأرمينيا وهولندا وكازاخستان.
وفي مشروع رمضاني آخر، وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 590 طناً من التمور، بالتعاون مع سفارات وقنصليات الدولة في الخارج، واستفادت من هذه التمور 33 دولة شقيقة وصديقة في العالم.
ويأتي مشروع توزيع التمور في الخارج في إطار الدعم المستمر والبرامج الخيرية المتنوعة التي تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لدعم الأشقاء والأصدقاء المحتاجين لهذا النوع من الغذاء الذي يكون أساسياً للصائمين عند إفطارهم.